بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لكم الأجر بمصيبتنا بمولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه ..
وعظم الله لكم الأجر بسفير الحسين مسل بن عقيل عليه السلام ..
وبالرغم من أن مقتل مسلم بن عقيل قد مضى .. إلا أن الخطباء درجوا على تخصيص يوم من العشرة الأولى من المحرم لمصيبة مسلم بن عقيل سلام الله عليه ..
ومصيبة مسلم بن عقيل بها من الأحزان والفجائع من يجري الدموع دما , فهو الغريب الوحيد الطريد المستضعف المغدور ..
ومسلم في موقفه هذا ومع ما يلاقيه من أهوال ومصائب .. فإنه يبكي على الحسين ..
يقول أحد الجنود .. لما سقط مسلم في الحفيرة التي حفرها لها الأعداء بعد أن عجزوا عن مجابهته لما أبداه من شجاعة وإستبسال في القتال , يقول وجدته يبكي , فقلت له ما هكذا يفعل الشجعان أمثالك , أتبكي بعد ما فعلت من فعال , فقال له ويحك , ما على نفسي أبكي , ولكن أبكي لحسين وأبناء حسين ..
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لكم الأجر بمصيبتنا بمولانا أبي عبدالله الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه ..
وعظم الله لكم الأجر بسفير الحسين مسل بن عقيل عليه السلام ..
وبالرغم من أن مقتل مسلم بن عقيل قد مضى .. إلا أن الخطباء درجوا على تخصيص يوم من العشرة الأولى من المحرم لمصيبة مسلم بن عقيل سلام الله عليه ..
ومصيبة مسلم بن عقيل بها من الأحزان والفجائع من يجري الدموع دما , فهو الغريب الوحيد الطريد المستضعف المغدور ..
ومسلم في موقفه هذا ومع ما يلاقيه من أهوال ومصائب .. فإنه يبكي على الحسين ..
يقول أحد الجنود .. لما سقط مسلم في الحفيرة التي حفرها لها الأعداء بعد أن عجزوا عن مجابهته لما أبداه من شجاعة وإستبسال في القتال , يقول وجدته يبكي , فقلت له ما هكذا يفعل الشجعان أمثالك , أتبكي بعد ما فعلت من فعال , فقال له ويحك , ما على نفسي أبكي , ولكن أبكي لحسين وأبناء حسين ..
وفي الجانب الآخر , الإمام الحسين في زرود , يبكي لأطفال مسلم بن عقيل , يروى أنه لما وصل خبر مقتل مسلم بن عقيل , بكت النساء والأطفال , وكانت طفلة لمسلم تبكي فأتتها إحدى بنات الإمام الحسين تخفف عنها .. فلما رآها الإمام الحسين قال لها بنية دعيها , إن لك يوما أفجع من يومها ..
يا حسين ..
دماء ً بكاك الوفا والكرم ... رسول الحسين أيا مسلم
نصرت الِهدى فأستحالت دماك ... شموعا تضيء لمن أظلموا
ِ
لما وصل خبر استشهاد .. مسلم بن عقيل ِ.. إلى الحسين عليه السلام .. وكان في طريقه إلى العراق .. استرجع قائلا : إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ودخل الفسطاط .. ونادى على الطفلة حميدة بنت مسل بن عقيل .. وضمها إلى صدره .. ثم أجلسها في حجره .. وأخذ يمسح بيده الكريمة على رأسها .. لأنها أصبحت يتيمة
يا أبا عبد الله .. من مسح على رأس أولادك وبناتك اليتاما .. بعد ما قتلت مظلوما عطشانا غريبا ..؟؟؟؟
وآح ـسين ...يآمظلوم