بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أعمال شهر محرم الحرام
شهر محرم الحرام هو شهر المصائب الجليلة والرزايا الفجيعة،
فيه قتل سبط النبي المصطفى(صل الله عليه واله) وخامس أهل الكساء،،،
سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي عليه السلام وأهل بيته وأصحابه ،،
وسبيت نساؤه وبناته وسيقت كما تساق الأسارى،،
وهم أهل بيت النبوة ومهبط الوحي ومعدن العلم ،،،
فمن مهمات هذا الشهر مواساة سيد السادات بالحزن والفجيعة،
بما يناسب هذه المصيبة الجليلة
ونحن هنا نبين بعضا من الآداب التي ينبغي التعبد بها في هذا الشهر
اعلم انّ هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم وعن الرّضا (عليه السلام) قال : كان أبي صلوات الله عليه اذ دخل شهر المحرّم لم ير ضاحكاً وكانت كابته تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام فاذا كان اليوم العاشِر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحُزنه وبكائه ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام)
اللّيلة الاولى :
الاولى : مائة ركعة يقرأ في كلّ ركعة الحمد والتّوحيد .
الثّانية : ركعتان في الاولى منها الحمد وسورة الانعام وفي الثّانية الحمد وسورة يس .
الثّالث : ركعتان في كلّ منهما الحمد واحدى عشرة مرّة قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ .
في الحديث عن النّبي (صل الله عليه وآله وسلم) قال : من أدّى هذه الصّلاة في هذه اللّيلة وصام صبيحتها وهو أوّل يوم من السّنة فهو كمن يدوم على الخير سنة ولا يزال محفوظاً من السّنة الى قابل فاِن ماتَ قبل ذلك صار الى الجنّة وأورد السيّد أيضاً دعاء مبسُوطاً يدعى به عند رؤية الهلال في هذه اللّيلة .
الأعمال ستكون مقتبسة من كتاب مفاتيح الجنان
اليوم الاوّل :
اعلم انّ غرّة محرّم هو اوّل السّنة وفيه عملان :
الاوّل : الصّيام ، وفي رواية ريّان بن شبيب عن الرّضا صلوات الله وسلامه عليه انّه قال : من صام هذا اليوم ودعا الله استجاب الله دعاءه كما استجاب لزكريّا .
الثّاني : عن الرّضا (عليه السلام) انّه كان النّبي (صل الله عليه وآله وسلم) يصلّي اوّل يوم من محرّم ركعتين فاذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدّعاء ثلاث مرّات :
اَللّـهُمَّ اَنْتَ الاِْلهُ الْقَديمُ وَهذِهِ سَنَةُ جَديدَةُ فَاَسْئَلُكَ فيهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطانِ وَالْقُوَّةَ عَلى هذِهِ النَّفْسِ الاَْمّارَةِ بِالسّوءِ وَالاِْشْتِغالَ بِما يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ يا كَريمُ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ يا ذَخيرَةَ مَنْ لا ذَخيرَةَ لَهُ يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ يا حَسَنَ الْبَلاءِ يا عَظيمِ الرَّجاءِ يا عِزَّ الضُّعَفآءِ يا مُنْقِذَ الْغَرْقى يا مُنْجِىَ الْهَلْكى يا مُنْعِمُ يا مُجْمِلُ يا مُفْضِلُ يا مُحْسِنُ اَنْتَ الَّذى سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمآءِ وَحَفيفُ الشَّجَرِ يا اَللهُ لا شَريكَ لَكَ اَللّـهُمَّ اجْعَلْنا خَيْراً مِمّا يَظُنُّونَ وَاغْفِرْ لَنا ما لا يَعْمَلُونَ وَلا تُؤاخِذْنا بِما يَقُولُونَ حِسْبِىَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ آمَنّا بِهِ كلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ اِلاّ اُولُوا الاَْلْبابِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ .
قال الشّيخ الطّوسي : يستحبّ صيام الايّام المتسعة من اوّل محرّم وفي اليوم العاشر يمسك عن الطّعام والشّراب الى بعد العصر ثمّ يفطر من تربة الحسين (عليه السلام) وروى السّيد فضلاً لصوم شهر المحرّم كلّه وانّه يعصم سائمه من كلّ سيّئة
الأعمال العامة :
1) الدعاء :
وهو الدعاء في أول هذا الشهر كونه أول أيام السنة بالعافية
والاحتراز من الآفات الدينية والدنيوية واستصلاح الحال واستجلاب الخيرات
2) الحزن :
إظهار الحزن والتفجع ، وترك بعض اللذات في المأكل والمشرب
بل في الكلام والمنام ويكون الإنسان بمثابة من أصيب في والده أو ولده
3) إقامة مجالس العزاء في البيوت والمساجد
إقامة مجالس العزاء في البيوت والمساجد
4) الصوم :
يستحب صوم الشهر كله سيما العشر الأوائل
إلا أنه ذكر كراهة صوم التاسع والعاشر
ولكن أن يمتنع في اليوم العاشر عن الطعام والشراب إلى العصر
5) الزيارة :
وهو أن يزور كل يوم من هذا الشهر سيما في العشرة الأوائل بزيارة عاشوراء
أعمال شهر محرم الحرام
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله
السلام عليك يا مولاي يا بن رسول الله
السلام عليكم يابن علي المرتضى
السلام عليك ياابن فاطمه الزهراء
السلام عليك مني ابدا ما بقيت وبقيه الليل والنهار
الأعمال الخاصة :
الليلة الأولى :
1) صلاة ركعتين في كل منهما الحمد مرة والتوحيد إحدى عشرة مرة
اليوم الأول :
1) الصوم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أعمال شهر محرم الحرام
شهر محرم الحرام هو شهر المصائب الجليلة والرزايا الفجيعة،
فيه قتل سبط النبي المصطفى(صل الله عليه واله) وخامس أهل الكساء،،،
سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي عليه السلام وأهل بيته وأصحابه ،،
وسبيت نساؤه وبناته وسيقت كما تساق الأسارى،،
وهم أهل بيت النبوة ومهبط الوحي ومعدن العلم ،،،
فمن مهمات هذا الشهر مواساة سيد السادات بالحزن والفجيعة،
بما يناسب هذه المصيبة الجليلة
ونحن هنا نبين بعضا من الآداب التي ينبغي التعبد بها في هذا الشهر
اعلم انّ هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم وعن الرّضا (عليه السلام) قال : كان أبي صلوات الله عليه اذ دخل شهر المحرّم لم ير ضاحكاً وكانت كابته تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام فاذا كان اليوم العاشِر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحُزنه وبكائه ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام)
اللّيلة الاولى :
الاولى : مائة ركعة يقرأ في كلّ ركعة الحمد والتّوحيد .
الثّانية : ركعتان في الاولى منها الحمد وسورة الانعام وفي الثّانية الحمد وسورة يس .
الثّالث : ركعتان في كلّ منهما الحمد واحدى عشرة مرّة قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ .
في الحديث عن النّبي (صل الله عليه وآله وسلم) قال : من أدّى هذه الصّلاة في هذه اللّيلة وصام صبيحتها وهو أوّل يوم من السّنة فهو كمن يدوم على الخير سنة ولا يزال محفوظاً من السّنة الى قابل فاِن ماتَ قبل ذلك صار الى الجنّة وأورد السيّد أيضاً دعاء مبسُوطاً يدعى به عند رؤية الهلال في هذه اللّيلة .
الأعمال ستكون مقتبسة من كتاب مفاتيح الجنان
اليوم الاوّل :
اعلم انّ غرّة محرّم هو اوّل السّنة وفيه عملان :
الاوّل : الصّيام ، وفي رواية ريّان بن شبيب عن الرّضا صلوات الله وسلامه عليه انّه قال : من صام هذا اليوم ودعا الله استجاب الله دعاءه كما استجاب لزكريّا .
الثّاني : عن الرّضا (عليه السلام) انّه كان النّبي (صل الله عليه وآله وسلم) يصلّي اوّل يوم من محرّم ركعتين فاذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدّعاء ثلاث مرّات :
اَللّـهُمَّ اَنْتَ الاِْلهُ الْقَديمُ وَهذِهِ سَنَةُ جَديدَةُ فَاَسْئَلُكَ فيهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطانِ وَالْقُوَّةَ عَلى هذِهِ النَّفْسِ الاَْمّارَةِ بِالسّوءِ وَالاِْشْتِغالَ بِما يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ يا كَريمُ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ يا ذَخيرَةَ مَنْ لا ذَخيرَةَ لَهُ يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ يا حَسَنَ الْبَلاءِ يا عَظيمِ الرَّجاءِ يا عِزَّ الضُّعَفآءِ يا مُنْقِذَ الْغَرْقى يا مُنْجِىَ الْهَلْكى يا مُنْعِمُ يا مُجْمِلُ يا مُفْضِلُ يا مُحْسِنُ اَنْتَ الَّذى سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوْءُ الْقَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَدَوِىُّ الْمآءِ وَحَفيفُ الشَّجَرِ يا اَللهُ لا شَريكَ لَكَ اَللّـهُمَّ اجْعَلْنا خَيْراً مِمّا يَظُنُّونَ وَاغْفِرْ لَنا ما لا يَعْمَلُونَ وَلا تُؤاخِذْنا بِما يَقُولُونَ حِسْبِىَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ آمَنّا بِهِ كلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ اِلاّ اُولُوا الاَْلْبابِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ .
قال الشّيخ الطّوسي : يستحبّ صيام الايّام المتسعة من اوّل محرّم وفي اليوم العاشر يمسك عن الطّعام والشّراب الى بعد العصر ثمّ يفطر من تربة الحسين (عليه السلام) وروى السّيد فضلاً لصوم شهر المحرّم كلّه وانّه يعصم سائمه من كلّ سيّئة
الأعمال العامة :
1) الدعاء :
وهو الدعاء في أول هذا الشهر كونه أول أيام السنة بالعافية
والاحتراز من الآفات الدينية والدنيوية واستصلاح الحال واستجلاب الخيرات
2) الحزن :
إظهار الحزن والتفجع ، وترك بعض اللذات في المأكل والمشرب
بل في الكلام والمنام ويكون الإنسان بمثابة من أصيب في والده أو ولده
3) إقامة مجالس العزاء في البيوت والمساجد
إقامة مجالس العزاء في البيوت والمساجد
4) الصوم :
يستحب صوم الشهر كله سيما العشر الأوائل
إلا أنه ذكر كراهة صوم التاسع والعاشر
ولكن أن يمتنع في اليوم العاشر عن الطعام والشراب إلى العصر
5) الزيارة :
وهو أن يزور كل يوم من هذا الشهر سيما في العشرة الأوائل بزيارة عاشوراء
أعمال شهر محرم الحرام
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله
السلام عليك يا مولاي يا بن رسول الله
السلام عليكم يابن علي المرتضى
السلام عليك ياابن فاطمه الزهراء
السلام عليك مني ابدا ما بقيت وبقيه الليل والنهار
الأعمال الخاصة :
الليلة الأولى :
1) صلاة ركعتين في كل منهما الحمد مرة والتوحيد إحدى عشرة مرة
اليوم الأول :
1) الصوم
2) صلاة ركعتين بما يشاء فإذا فرغ دعا
3) بالدعاء الذي يبدأ بـ :
((اللهم أنت الإله القديم وهذه سنة جديدة فأسألك فيها العصمة من الشيطان ...))
الليلة العاشرة :
1) صلاة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والأحد خمسين مرة
فإذا سلمت ، أكثر من ذكر الله والصلاة على نبيه واله واللعن على أعدائهم
2) زيارة الحسين (ع )
ويستحب إحياء هذه الليلة
اليوم العاشر :
وهو يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام واله وأصحابه
وسبي نسائه وهو يوم المصيبة والحزن للأئمة عليهم السلام ، فينبغي :
1) الإمساك عن السعي في حوائج الدنيا وعن الطعام والشراب حتى العصر
2) التفرغ للبكاء وذكر المصائب وإقامة العزاء
3) زيارة عاشوراء
4) تعزية المؤمنين بعضهم بعضا بقولهم :
أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام
وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام
الحجة المهدي المنتطر من ال محمد عليهم السلام
5) قراءة التوحيد ألف مرة
6) قراءة دعاء العشرات
7) لعن قاتلي الحسين ألف مرة قائلا :
((اللهم العن قتلة الحسين عليه السلام ))
السلام على الرسول (ص) والمرتضى (ع) والزهراء والحسن
وسائر الأئمة عليهم السلام وتعزيتهم بهذا المصاب
ثم قراءة الزيارة التي تطابق بدايتها زيارة وارث
الليلة الإحدى والعشرون :
وقد كان فيها زفاف سيدة نساء العالمين كلها إلى دار سيد الأوصياء
وخاتم الأولياء أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما
فيستحب صومه شكرا لله
اليوم الخامس والعشرون :
وهو اليوم الذي توفي فيه الإمام علي بن الحسين
زين العابدين عليه السلام فينبغي إحياؤه بما يناسب
أعاده الله علينا وعليكم
مأجورين أن شاء الله